تطامن طودي للهوى يستقيده |
|
وألحق أطواد الأعزين بالخال (١) |
أضن بعهدي ضن غيري بروحه |
|
وأبذل روحي بذل ذي الكرم الخال (٢) |
وإن تخل ليلى من تذكّر عهدنا |
|
فكم أيقن الخالون أني كذا خالي (٣) |
وإن زعموا أني تخلّيت بعدها |
|
فما أنا عنها بالخليّ ولا الخالي (٤) |
ا ه من عيون التواريخ لابن شاكر الدمشقي. ثم أورد ابن شاكر بعد هذه القصيدة قصيدة في تسعة وعشرين بيتا على هذا النمط وهذا الروي لعبد الله بن محمد بن عبد الغفار النحوي العروضي. والجزء الذي نقلنا منه ترجمة أبي الطيب من مخطوطات المكتبة الأحمدية بحلب وخطه سقيم جدا وفي القصيدتين تحريف كثير لم أتمكن من تصحيحه بأكثر مما ترى.
وللشاعر الأديب بطرس كرامة أحد رجال «مشاهير الشرق» لجرجي زيدان قصيدة خاليّة ومطلعها :
أمن خدك الوردي أفتنك الخال |
|
فسح من الأجفان مدمعك الخال |
وهي قصيدة غراء تقع في خمسة وعشرين بيتا فليرجع إليها من أحب الوقوف عليها.
٣٠ ـ أحمد بن نصر البازيار المتوفى سنة ٣٥٢
أحمد بن نصر بن الحسين البازيار أبو علي. كان نديما لسيف الدولة بن حمدان وكان أبوه نصر بن الحسين من ناقلة سامرا ، واتصل بالمعتضد وخدمه وخف على قلبه ، وأهله
__________________
(١) الأكمة الصغيرة.
(٢) الذي يجر الخيلاء.
(٣) من الخلو.
(٤) البريء.