ابن طبرزد ودرس واشغل. توفي بحلب بعد أخذها بالسيف وقتل أكثر أهلها بأيام ا ه (ذهبي من وفيات سنة ثمان وخمسين وستمائة).
٢٣٧ ـ إبراهيم بن يوسف القفطي المتوفى سنة ٦٥٨
إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد بن موسى بن أحمد الوزير مؤيد الدين أبو إسحق الشيباني المقدسي ثم المصري المعروف بابن القفطي أخو الصاحب جمال الدين علي بن يوسف المؤرخ. ولد ببيت المقدس سنة أربع وتسعين وخمسمائة ، وسمع بحلب في سنة نيف وعشرة من الافتخار عبد المطلب الهاشمي ، ووزر بحلب بعد أخيه الأكرم مدة. روى عنه الدمياطي. ومات بحلب بعد أخذها بيسير في أحد الربيعين ا ه (ذهبي من وفيات سنة ثمان وخمسين وستماية).
وقال اليونيني في الذيل : حدث بحلب ودمشق ، ووزر بحلب بعد أخيه القاضي الأكرم مدة إلى أن انقضت الدولة الناصرية وملك التتر حلب ، فأمروه بالاستمرار في تنفيذ الأشغال ، فباشر على كره منه ، وتوقي عقيب ذلك في أحد الربيعين. وكان من الصدور الرؤساء الفضلاء الأعيان. ا ه.
وقال في «الطالع السعيد» في ترجمته : قال الحافظ عبد المؤمن الدمياطي : أنشدنا لنفسه هذه الأبيات :
يا قمرا حاز كل ظرف |
|
وحار فيما حواه وصف |
منزلك القلب إن زمان |
|
عارض في أن يراك طرف |
ضمّك جبر لكسر قلب |
|
عليه فتح الهموم وقف |
آثاره بحلب :
قال أبو ذر في الكلام على دور الحديث : ومنها دار أنشأها الصاحب مؤيد الدين إبراهيم ابن يوسف القفطي تجاه الفردوس ، وكانت قديما تعرف بالبدرية ، ووقف عليها كتبا من جملتها «المجمل» ورأيته ا ه.