والحافظ الضياء بن خليل والصريفيني وإسمعيل بن ظفر وابن عبد الكريم وعبد العزيز بن الصيقل وابن حمدان الفقيه وآخرون.
قال ابن نقطة : كان عالما ثقة مأمونا صالحا إلا أنه كان عسرا في الرواية لا يكثر عنه إلا من أقام عنده.
وقال يوسف بن خليل : كان حافظا ثبتا كثير السماع كثير التصنيف متقنا ختم به علم الحديث.
وقال أبو محمد المنذر : كان حافظا ثقة راغبا في الإنفراد عن أرباب الدنيا. وقال أبو شامة : كان صالحا مهيبا زاهدا ناسكا خشن العيش ورعا.
مات بحران في جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وستماية ا ه.
وترجمه ياقوت في معجم البلدان في الكلام على الرها ، ومما قاله : أنه سكن بالموصل بدار الحديث المظفرية مدة يحدث ، وسكن بأخرة بحرّان ، وكان ثقة صالحا ، وأكثر سفره في طلب الحديث والعلم كان على رجله ، وخلف كتبا وقفها بمسجد كان يسكنه بحرّان ا ه.
١٥٨ ـ مسعود بن الفضل النقاش الشاعر المتوفى سنة ٦١٣
مسعود بن الفضل بن أبي الحسن الكامل الأديب أبو الفتح الحلبي النقاش الشاعر. كان مختصا بالظاهر غازي. توفي بحلب سنة عشر وستمائة عن أربع وسبعين سنة ، وقيل وفاته سنة ثلاث وستمائة والصحيح الأول. ومن شعره :
أصل تلافي من تلافيكم |
|
فعلموني كيف أرضيكم |
قلبتم قلبي وما خلته |
|
يشقى وقد أصبح يؤويكم |
أحبابنا هذا الظلوم الذي |
|
يقتلني في الحب يفتيكم |
وأيّ خلق الله يرضى لكم |
|
بفتّ أكباد محبّيكم |
لا متّعت عيني بكم إن رأت |
|
واستحسنت غير معانيكم |