إنما الرأي والقياس ظلام |
|
والأحاديث للورى أنوار |
كن بما قد علمته عاملا |
|
فالعلم دوح منهن تجنى الثمار |
وإذا كنت عالما وعليما |
|
بالأحاديث لم تمسّك نار |
وقال يعاتب صديقا له :
سألتك حاجة ووثقت فيها |
|
بقول نعم وما في ذاك عاب |
ولم أعلم بأني من أناس |
|
ظموا قلبي وعندهم الشراب |
وقال في المعنى :
ظننت به الجميل فجئت أرضى |
|
إليه بهمتي طولا وعرضا |
فلما جئته ألفيت شخصا |
|
حمى عرضا له وأباح عرضا |
وقال أيضا :
كأنما نارنا وقد خمدت |
|
وجمرها بالرماد مستور |
دم جرى من فواخت ذبحت |
|
من فوقه ريشهن منثور |
وقال أيضا :
أتانا بكانون يشب ضرامه |
|
كقلب محب أو كصدر حسود |
كأن احمرار النار من تحت فحمه |
|
خدود عذارى في معاجر سود |
وقال في غلام جميل الصورة لابس أصفر :
قد قلت لما أن بصرت به |
|
في حلة صفراء كالورس |
أو ما كفاه أنه قمر |
|
حتى تدرّع حالة الشمس |
وقال أيضا :
أقول لنفسي حين نازل لمتي |
|
مشيبي ولما يبق غير رحيلي |
أيا نفس قد مر الكثير فأقصري |
|
ولا تحرصي لم يبق غير قليل |
ولا تأملي طول البقاء فإنني |
|
وجدت بقاء الدهر غير طويل |
وقال أيضا :