وقوله :
يا خالق البدر وشمس الضحى |
|
معوّلي في كل حال عليك |
وكلّ ملك لك عبد وما |
|
يبقى له ملك فيدعي مليك |
قد رامت النفس لها موئلا |
|
فقلت مهلا ليس هذا إليك |
إن الذي صاغك يقضي بما |
|
شاء ويمضي فازجري عاذليك |
البحر في قدرته نغبة |
|
والفلك الأعظم فيها فليك |
وقوله :
وأعلم أن الأول الفرد قادر |
|
على أن يمير المؤمنين من الرمل |
عفا الله عني ربّ ريح تهبّ لي |
|
فتذري ترابي من جنوب ومن شمل |
وشغل فم يستغفر الله ذنبه |
|
أحقّ به من ذكر زينب أو جمل |
وقوله :
دعاكم إلى خير الأمور محمد |
|
وليس العوالي في القنا كالسوافل |
حداكم على تعظيم من خلق الضحى |
|
وشهب الدجى من طالعات وآفل |
وألزمكم ما ليس يعجز حمله |
|
أخا الضعف من فرض له ونوافل |
وحثّ على تطهير جسم وملبس |
|
وعاقب في قذف النساء الغوافل |
وحرّم خمرا خلت ألباب شربها |
|
من الطيش ألباب النعام الجوافل |
يجرّون ثوب الملك جر أوانس |
|
لدى البدو أذيال الغواني الروافل |
فصلّى عليه الله ما ذرّ شارق |
|
وما فتّ مسكا ذكره في المحافل |
وقوله :
قد طال في العيش تقييدي وإرسالي |
|
من اتقى الله فهو السالم السالي |
يا صاحب الضأن سلّم حق معدلها |
|
ولا تقل ضلّ إنساني بإبسالي |
وارقب إلهك في عسر وفي يسر |
|
واترك جدالك في بعث وإرسال |
وقوله :
والله يغفر في الحساب لنسوة |
|
جاهدن إذ فقد الحيا بمغازل |