فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين لله عزوجل فيهم المشيئة».
وروى فيه (١) عن الصادق (عليهالسلام) قال : «. من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنا كان كافرا ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع الى الهدي الذي افترضه الله عليه من طاعتنا الواجبة فان مات على ضلالته يفعل الله به ما يشاء».
وروى الصدوق في عقاب الأعمال (٢) قال : «قال أبو جعفر (عليهالسلام) «ان الله تعالى جعل عليا (عليهالسلام) علما بينه وبين خلقه ليس بينهم وبينه علم غيره فمن تبعه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا ومن شك فيه كان مشركا».
ورواه البرقي في المحاسن مثله (٣). وروى فيه ايضا عن الصادق (عليهالسلام) (٤) قال : «ان عليا (عليهالسلام) باب هدى من عرفه كان مؤمنا ومن خالفه كان كافرا ومن أنكره دخل النار».
وروى في العلل بسنده الى الباقر (عليهالسلام) قال : «ان العلم الذي وضعه رسول الله (صلىاللهعليهوآله) عند علي (عليهالسلام) من عرفه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا».
وروى في كتاب التوحيد وكتاب إكمال الدين وإتمام النعمة عن الصادق (عليهالسلام) (٥) قال : «الامام علم بين الله عزوجل وبين خلقه من عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا».
وروى في الأمالي بسنده فيه عن النبي (صلىاللهعليهوآله) (٦) انه قال لحذيفة اليماني «يا حذيفة ان حجة الله عليكم بعدي علي بن ابي طالب (عليهالسلام) الكفر
__________________
(١) الأصول ج ١ ص ١٨٧ الطبع الحديث.
(٢) ص ٥.
(٣) ص ٨٩.
(٤) المحاسن ص ٨٩ واللفظ : «علي باب الهدى من خالفه كان كافرا ومن أنكره دخل النار».
(٥) رواه في البحار ج ٧ ص ٢٧.
(٦) رواه في البحار عنه ج ٩ ص ٢٨٣.