[ ١٤٨٩٥ ] ٧ ـ وفي الكتاب المذكور أيضاً : عن محمد وهارون ابني سهل ، وكتبا الى أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ان أبانا وجدنا كان ينظر في النجوم ، فهل يحلّ النظر فيها ؟ قال : « نعم » .
[ ١٤٨٩٦ ] ٨ ـ وفيه : انّهما كتبا اليه ( عليه السلام ) : نحن ولد بني (١) نوبخت المنجم [ وقد كتبنا اليك هل يحل النظر في علم النجوم فكتبت نعم ، والمنجمون ] (٢) يختلفون في صفة الفلك ـ الى ان قال ـ فكتب ( عليه السلام ) : « نعم ، ما لم يخرج من التوحيد » .
[ ١٤٨٩٧ ] ٩ ـ ومن الكتاب المذكور : أبو محمد ، عن الحسن بن عمر ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ) (١) قال : « كان القمر منحوساً بزحل » .
[ ١٤٨٩٨ ] ١٠ ـ ومن كتاب نزهة الكرام وبستان العوام ، تأليف محمد بن الحسين بن الحسن الرازي ، في أواخر المجلد الثاني منه : روي ان هارون الرشيد بعث الى موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) فاحضره ، فلما حضر عنده قال [ له ] (١) : ان الناس ينسبونكم ـ يا بني فاطمة ـ الى علم النجوم ، وان معرفتكم بها معرفة جيّدة ، وفقهاء العامة يقولون : ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « اذا ذكروا (٢) اصحابي فاسكتوا ، واذا ذكروا (٣) القدر فاسكتوا ، واذا ذكر النجوم فاسكتوا » وامير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كان اعلم الخلائق بعلم النجوم ، وأولاده
_________________________
٧ ـ فرج المهموم ص ١٠٠ .
٨ ـ المصدر السابق ص ١٠٠ .
(١) ليس في المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٩ ـ فرج المهموم ص ١٠٠ ، وعنه في البحار ج ٥٨ ص ٢٥١ ح ٣٧ .
(١) القمر ٥٤ الآية ١٩ .
١٠ ـ فرج المهموم ص ١٠٧ ـ ١٠٨ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢ ، ٣) في المصدر : « ذكر » .