علي
بن يقطين الى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، في الخروج من عمل السلطان ، فأجابه : « اني لا أرى لك الخروج من عمل السلطان ، فان لله عزّ وجلّ بابواب الجبابرة من يدفع بهم عن أوليائه ، وهم عتقاؤه من النار ، فاتق الله في اخوانك » أو كما قال . [ ١٤٩٨٨ ]
٤
ـ وعن محمد بن سنان ،
عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته من عمل السلطان والدخول معهم ، قال : « لا بأس ، اذا وصلت اخوانك ، وعضدت أهل ولايتك » . [ ١٤٩٨٩ ]
٥
ـ وعن حماد بن عثمان ،
عن معاوية بن عمار قال : كان عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) جماعة فسألهم : « هل فيكم من يدخل في عمل السلطان لاخوانه وادخال المنافع عليهم ؟ » قال : لا نعرف ذلك قال : « اذا كانوا كذلك فابرؤوا منهم » . [ ١٤٩٩٠ ]
٦
ـ وعن الوليد بن صبيح
الكابلي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « من سوّد اسمه في ديوان بني شيصبان ، حشره الله يوم القيامة مسوداً وجهه ، الّا من دخل في امرهم على معرفة وبصيرة ، وينوي الاحسان الى اهل ولايته » . [ ١٤٩٩١ ]
٧
ـ وعن محمد بن سنان ،
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن عمل السلطان ، والدخول معهم ، وما عليهم فيما هم فيه ، قال : « لا بأس به اذا واسى اخوانه ، وانصف المظلوم ، واغاث الملهوف من أهل ولايته » . [ ١٤٩٩٢ ]
٨
ـ وعن الحسن بن محبوب
، عن علي بن رئاب قال : استأذن رجل أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) في اعمال السلطان ، فقال : « لا ، ولا قطّة قلم ، الّا
لاعزاز مؤمن أو فكّ اسره ، ثم قال له : كفّارة اعمالكم الاحسان الى اخوانكم » . [ ١٤٩٩٣ ] ٩ ـ وعن محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين قال : قال أبو الحسن موسى
_________________________
٤ ـ ٩ ـ الروضة للمفيد :