[ ١٥٠٣٥ ] ١٤ ـ علي بن الحسين المسعودي في مروج الذهب : قال : سعي الى المتوكل بعلي بن محمد الجواد ( عليه السلام ) ـ الى ان ذكر بعثه جماعة من الاتراك ، فهجموا داره ليلاً وحملوه اليه ، الى ان قال ـ فبكى المتوكل (١) حتى بلّت ( لحيته دموع عينيه ) (٢) وبكى الحاضرون ، ودفع الى عليّ ( عليه السلام ) أربعة آلاف دينار ، ثم ردّه الى منزله مكرماً .
[ ١٥٠٣٦ ] ١٥ ـ الصدوق في علل الشرائع : نقلاً من كتاب محمد بن بحر الشيباني المعروف بكتاب الفروق بين الاباطيل والحقوق ، عن أبي بكر محمد بن الحسن بن اسحاق بن خزيمة النيسابوري قال : حدّثنا أبو طالب زيد بن احرم ، قال : حدّثنا أبو داود قال : حدّثنا القاسم بن فضل ، قال حدّثنا يوسف بن مازن الراشي قال : بايع الحسن بن علي ( عليهما السلام ) معاوية ، على ان لا يسميه أمير المؤمنين ، ولا يقيم عنده شهادة ، وعلى ان لا يتعقب على شيعة علي ( عليه السلام ) شيئاً ، وعلى ان يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل ، وأولاد من قتل مع أبيه بصفين ، ألف ألف درهم ، وان يجعل ذلك من خراج دارابجرد (١) .
[ ١٥٠٣٧ ] ١٦ ـ وفيه مرسلاً : وكان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) (١) يأخذان من معاوية الاموال ، فلا ينفقان من ذلك على انفسهما ولا (٢) على عيالهما ، ما تحمله الذبابة بفيها .
_________________________
١٤ ـ مروج الذهب ج ٤ ص ١١ .
(١) في المصدر زيادة : بكاءً طويلاً .
(٢) في المصدر : دموعه لحيته .
١٥ ـ علل الشرائع ص ٢١٢ .
(١) دارابجرد : ولاية بفارس ، وقرية من قرى كورة اصطخر ، بها معدن للزئبق . ( معجم البلدان ج ٢ ص ٤١٩ ) .
١٦ ـ علل الشرائع ص ٢١٨ .
(١) في المصدر زيادة : ابنا علي ( عليه السلام ) .
(٢) ليس في المصدر .