الخير ، وهو على كل شيء قدير ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم إني أسألك خيرها ، وخير أهلها ، وأعوذ بك من شرها ، وشر أهلها ، اللهم إني أعوذ بك أن أبغي و (٢) يبغي علي ، أو أن أظلم و (٣) أُظلم ، أو أعتدي أو يعتدى علي ، وأعوذ بك من إبليس وجنوده ، وفسقة العرب والعجم ، حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، وإذا أردت أن تشتري شيئا فقل : يا حي يا قيوم ، يا دائم ، يا رؤُوف يا رحيم ، أسألك بعونك وقدرتك وما أحاط به علمك ، أن تقسم لي من التجارة (٤) أعظمها رزقا ، وأوسعها فضلا ، وخيرها لي عاقبة ، فإنه لا خير فيما لا عاقبة له ، وإذا اشتريت دابة أو رأسا ، فقل : اللهم ارزقني أطولها حياة ، وأكثرها منفعة ، وخيرها عاقبة ، عن الصادق ( عليه السلام ) .
[ ١٥٣٠٧ ] ٦ ـ أبو علي في أماليه : عن أبيه ، عن المفيد ، عن أبي بكر محمد بن عمر الجعابي ، عن أحمد بن محمد بن عقدة ، عن أحمد بن عبد الله بن ستورة ، عن عبد الله بن يحيى ، عن محمد بن عثمان بن زيد بن بكار بن الوليد ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « من دخل سوقاً فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، اللهم إني أعوذ بك من الظلم والمأثم والمغرم ، كتب الله له من الحسنات عدد ما فيها من فصيح وأعجم » .
[ ١٥٣٠٨ ] ٧ ـ القطب الراوندي في كتاب لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من قال حين دخول السوق : بسم الله ، غفر له » .
[ ١٥٣٠٩ ] ٨ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان إذا دخل السوق يقول : « أللهم إني أسألك من خير هذا السوق ، وأعوذ بك من الكفر والفسوق » .
_________________________
(٢ و ٣) في المصدر : أو .
(٤) في المصدر زيادة : اليوم .
٦ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ١٤٤ .
٧ ، ٨ ـ لب اللباب : مخطوط .