[ ١٥٣٩٠ ] ٢ ـ وعنه قال : سمعته ( عليه السلام ) يقول : « إذا احرزت متاعاً ، فاقرأ آية الكرسي ، واكتبه وضعه في وسطه ، واكتب ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) (١) لا ضيعة على ما حفظ الله ، ( فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) (٢) فإنك تكون قد احرزته ، ولا يوصل إليه بسوء إن شاء الله » .
[ ١٥٣٩١ ] ٣ ـ زيد النرسي في أصله : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إذا أحرزت متاعاً فقل : اللهم إني أستودعك يا من لا يضيع وديعته واستحرسكه فاحفظه عليّ واحرسه لي ، بعينك التي لا تنام ، وبركنك الذي لا يرام ، وبعزك الذي لا يذل ، وبسلطانك القاهر الغالب لكل شيء » .
[ ١٥٣٩٢ ] ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إذا أردت أن تحرز متاعك ، فاقرأ آية الكرسي واكتبها وضعها في وسطها » وساق كالخبر الأول .
[ ١٥٣٩٣ ] ٥ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « من كان الأخذ أحب اليه من العطاء فهو مغبون ، لأنه يرى العاجل بغفلته أفضل من الآجل ، وينبغي للمؤمن إذا أخذ أن يأخذ بحق ، وإذا أعطى ففي حق وبحق ، فكم من آخذ معط دينه وهو لا يشعر ، وكم من معط مورث نفسه سخط الله ، وليس الشأن في الأخذ والإِعطاء ، ولكن الناجي من اتقى الله في الأخذ والإِعطاء ، واعتصم بحبال الورع ، والناس في هاتين الخصلتين خاص وعام ، فالخاص ينظر في دقيق الورع فلا يتناول حتى يتيقن أنه
_________________________
٢ ـ اصل زيد الزراد ص ٨ .
(١) يٰس ٣٦ : ٩ .
(٢) التوبة ٩ : ١٢٩ .
٣ ـ أصل زيد النرسي ص ٥٦ .
٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٤ .
٥ ـ مصباح الشريعة ص ٣٠٤ باختلاف .