[ ١٥٧٥٤ ] ٢ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من ضيق الخلق ، البخل وسوء التقاضي » .
[ ١٥٧٥٥ ] ٣ ـ الصدوق في المقنع : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إن الله عز وجل يحب إنظار المعسر ، ومن كان غريمه معسراً فعليه أن ينظره إلى ميسرة ، إن كان أنفق ما أخذ في طاعة الله ، وإن كان أنفق ذلك في معصية الله ، فليس عليه أن ينظره إلى ميسرة ، وليس هو من أهل الآية التي قال الله عز وجل : ( فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ) (١) » .
ورواه في الهداية مثله (٢) .
[ ١٥٧٥٦ ] ٤ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن أبي هريرة ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أنظر معسراً أو وضع له ، أظله الله تحت ظل عرشه ، يوم لا ظل إلّا ظله » .
[ ١٥٧٥٧ ] ٥ ـ وعن حذيفة بن اليمان ، أنه قال : « إذا كان يوم القيامة يؤتى بعبد فيقول : اللهم اني لا أعلم في حياتي عملا غير أنك وهبتني في الدنيا مالاً ، فكنت أعين به الفقراء ، فإذا لم يكن عندهم ما يقضون به ، لم أعسر عليهم ، فيقول الله تبارك وتعالى : « أنا أولى باعانتك فانك ملهوف ، فتجاوزوا عن عبدي » قال أبو مسعود الأنصاري : أشهد أن حذيفة سمع هذا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
[ ١٥٧٥٨ ] ٦ ـ وعن بريدة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من
_________________________
٢ ـ غرر الحكم ج ٢ ص ٧٢٩ ح ٧٥ .
٣ ـ المقنع : النسخة المطبوعة من المصدر خالية من هذا الحديث .
(١) البقرة ٢ : ٢٨٠ .
(٢) الهداية ص ٨٠ ، وعنه في البحار ج ١٠٣ ص ١٥٣ ح ٢٤ .
٤ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٨٧ .
٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٨٧ .
٦ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٨٧ .