المعلمين ولا الحوكة ، فان الله تعالى قد سلبهم عقولهم » .
[ ١٤٨٨٥ ] ٣ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) انه دفع (١) الى حائك من بني النجار غزلاً لينسج له صوفاً ، فكان يمطله (٢) ، ويأتيه متقاضياً ويقف على بابه ويقول : « ردّوا علينا ثوبنا لنتجمل به في الناس » ولم يزل يمطله (٣) حتى توفي ( صلّى الله عليه وآله ) .
[ ١٤٨٨٦ ] ٤ ـ نهج البلاغة : في كلام خاطب به الاشعث بن قيس : « عليك لعنة الله ولعنة اللاعنين ، حائك بن حائك ، منافق بن كافر » الخبر .
[ ١٤٨٨٧ ] ٥ ـ الشهيد الثاني في شرح النفلية : روى الفقيه جعفر بن احمد القمي في كتاب الامام والمأموم ، باسناده الى الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تصلّوا خلف الحائك ولو كان عالماً ، ولا تصلّوا خلف الحجام ولو كان زاهداً ، ولا تصلوا خلف الدباغ ولو كان عابداً » .
[ ١٤٨٨٨ ] ٦ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : في سياق قصّة مريم وولادة عيسى ( عليه السلام ) ، قال : ثم ناداها جبرئيل : ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ) (١) اليابسة فهزّت وكان ذلك اليوم سوقاً ، فاستقبلها الحاكة ، وكانت الحياكة انبل صناعة في ذلك الزمان ، فأقبلوا على بغال شهب ، فقالت لهم مريم : أين النخلة اليابسة ؟ فاستهزؤوا بها وزجروها ، فقالت لهم : جعل الله كسبكم نزرا (٢) ، وجعلكم في الناس عارا .
_________________________
٣ ـ شرح ابن ميثم ج ١ ص ٣٢٤ .
(١) في الحجرية : رفع ، وما أثبتناه من المصدر .
(٢ ، ٣) في المصدر : يماطله .
٤ ـ نهج البلاغة ج ١ ص ٥١ رقم ١٨ .
٥ ـ شرح النفلية للشهيد الثاني ص ١٣١ .
٦ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٤٩ .
(١) مريم ١٩ الآية ٢٥ ، وفي المصدر زيادة : أي هزي النخلة اليابسة .
(٢) في المصدر : بوراً .