.................................................................................................
______________________________________________________
كان ، العزة لله وكان في يساره يستنجى بها (١) أوردهما (٢) في التهذيب
ويمكن استفادة استحباب التختم باليسار منهما وعدم تحريم التنجيس أيضا الا ان يكون ذلك ثابتا بالإجماع ونحوه ، أو يحمل على عدم وصول النجاسة اليه. وورد خبر آخر عن معاوية بن عمار عن ابى عبد الله قال : قلت له : الرجل يريد الخلاء وعليه خاتم فيه اسم الله فقال : ما أحب ذلك قال : فيكون اسم محمد صلى الله عليه وآله قال : لا بأس (٣) ـ وهذا يدل على عدم إلحاق اسمه (ص) باسمه تعالى فكيف اسم الأنبياء الأخر والأئمة وفاطمة عليهم السلام ، الا ان يحمل على الكراهة الشديدة في اسم الله تعالى وعدمها في اسمه صلى الله عليه وآله والتعظيم يقتضي ذلك وان التعظيم يقتضي تحريم التنجيس مطلقا ، بل يكفر الفاعل لو فعله على طريق الإهانة ولا شك فيه
واما دليل كراهية الكلام فهو النهي الوارد عنه (٤) ودليل استثناء الذكر رواية مخصوصة (٥) ، وكذا آية الكرسي ، وآية الحمد لله رب العالمين (٦) واستثناء الأخيرين ليس بمشهور ،
ودليل استثناء الحاجة ظاهر ، ومعلوم عدم ارادة نحو رد السلام فلا يحتاج الى الاستثناء إذ لا يسقط الواجب بالندب ،
(واما إدخال) الحمد للعاطس وتسميته لانه ذكر ، فهو (ممكن) وان كان لا يخلو عن بعد إذ ليس الذكر بمقصود في التسميت ، وفي الأول أولى ، نعم يمكن إدخاله في (الحمد لله) المستثنى بخصوصه ،
__________________
(١) الوسائل باب ١٧ حديث ٨ مع تقديم وتأخير في نقل نقش خاتم أمير المؤمنين والباقر عليهما السلام
(٢) هكذا في جميع النسخ التي عندنا من المخطوطة والمطبوعة ولعل الا نسب (أورده) بالافراد ويحتمل إرجاع ضمير (هما) الى الحملتين المشتملتين على فعل المعصومين عليهما السلام ويحتمل إرجاعه الى هذا الخبر والذي قبله والله العالم
(٣) الوسائل باب ١٧ حديث ٦ من أبواب أحكام الخلوة
(٤) راجع الوسائل باب ٦ من أبواب أحكام الخلوة
(٥) راجع الوسائل باب ٧ حديث ١ منها
(٦) الوسائل باب ٧ حديث ٧ منها