آخره : كشد ويشد ، أو معتله في آخره أو فيما قبله : كدعا وقال ويدعو ويقول ، زائد التفاوت تارة بفك الإدغام ، وأخرى بإبدال المعتل أو حذفه ، والضابط هناك أصلان :
أحدهما : في فك الإدغام وإبدال الألف ، ولا إبدال لغير الألف في اللفظ ، وهو أن الإدغام من شرطه كون المدغم فيه متحركا ، وأن الإعلال بالألف المعتد به ، فنذكر من شروطه : تحرك المعتل ، وهذا الشرط يفوت في الماضي مع ثمانية من الضمائر وهي الضميران في الحكاية ، والخمسة في المواجهة ، وضمير جماعة النساء في غير المواجهة ؛ ولنسمها مسكنات الماضي ، فيزول الإدغام ، فيعود المدغم إلى حركته ، كقولك في باب فعل المفتوح العين : كررت كررنا ، كررت كررتما كررتم ، كررت كررتن كررن ، وفي باب فعل المكسور العين ظللت ظللنا. وكذا في باب أفعل : أعددت ، وفي فاعل : حاججت ، وعلى هذا حتى إنك تقول : احماروت واحمررت واقشعررت. وقد يحذف عند فك الإدغام أحد المتكررين كقولهم : ظلت أو [ظلت](١) بفتح الظاء أو كسرها وكقوله :
........................... |
|
أحسن به فهن [إليه](٢) شموس (٣) |
ويزول الإعلال بالألف ، فيعود الأصل في الثلاثي المجرد : كدعوت دعونا ، دعوت دعوتما دعوتم ، دعوت دعوتن دعون ؛ ورميت رمينا ، رميت رميتما ، رميتم ، رميت رميتن رمين ، وفي غير الثلاثي المجرد يلزم الياء كأرضيت ورجيت ، وأما في الغابر ، فيفوت مع ضمير جماعة النساء في المواجهة ، وغير المواجهة فحسب ، ولنسمه مسكن
__________________
(١) في (ط): (ظللت).
(٢) في (ط) : الياء.
(٣) عجز بيت من الوافر ، قائله أبو زبيدة الطائى ، شعره ٩٦ ، وصدره :
خلا إن العتاق من المطايا |
|
............... |
وفي (غ) : شوس.