وقوله (١) :
له همم لا منتهى لكبارها ... |
|
وهمته الصغرى أجلّ من الدهر |
وقوله (٢) :
لها خلق ضيق لو أن وضينه ... |
|
فؤادك لم يخطر بقلبك هاجس |
وقوله (٣) :
لكل جديد لذة غير أنني ... |
|
وجدت جديد الموت غير لذيذ |
وقوله (٤) :
عند الملوك مضرة ومنافع ... |
|
وأرى البرامك لا تضرّ وتنفع |
وقولها (٥) :
أغر أبلج يأتمّ الهداة به ... |
|
كأنه علم في رأسه نار |
وقوله تعالى (وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ)(٦) وما شاكل ذلك ، فإن
__________________
(١) أورده بدر الدين بن مالك في المصباح ص (٣٩) ومحمد بن علي الجرجاني في الإشارات ص (٧٨) والخطيب القزويني في الإيضاح ص (١٩٣) والطيبى في شرحه على مشكاة المصابيح (١ / ٧٧) بتحقيقى وهو لحسان بن ثابت في مدح الرسول ، أو لبكر بن النطاح في أبي دلف الجمحى ، أو لبعض الأعراب في أمير من الأمراء.
(٢) لم أعثر عليه. الوضين : بطان عريض منسوج من سيور أو شعر.
(٣) لم أعثر عليه
(٤) أورده الطيبى في شرحه على مشكاة المصابيح (١ / ٧٧) بتحقيقى وفيه ولا تنفع.
(٥) البيت من البسيط وهو للخنساء في ديوانها (٣٨٦) بلفظ [وإن صخرا لتأتم الهداة به] وجمهرة اللغة (٩٤٨) وتاج العروس (١٠ / ٢٩٣). ـ