وقوله : (صِبْغَةَ اللهِ)(١) وقوله : (فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ)(٢) ، وقوله (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ)(٣) ، وقوله : (تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ)(٤) ، وقوله : (يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ [غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا])(٥) بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ (٦) ، وقوله : (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها)(٧).
(ومنه مراعاة النظير) : وهي عبارة عن الجمع بين المتشابهات ، كقوله (٨) :
وحرف كنون تحت راء ولم يكن ... |
|
بدال ، يؤمّ الرسم غيره النقط |
(ومنه المزاوجة) : وهي أن تزاوج بين معنيين في الشرط والجزاء ، كقوله (٩) :
إذا ما نهى النّاهي ، فلجّ بي الهوى ... |
|
أصاخ إلى الواشي ، فلجّ به الهجر |
(ومنه اللف والنشر) : و [هما](١٠) : أن تلف بين شيئين في الذكر ، ثم تتبعهما كلاما مشتملا على متعلق بواحد وبآخر من غير تعيين ، ثقة بأن السامع يرد كلا منهما إلى ما هو له ، كقوله عز وعلا : (وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ)(١١).
__________________
(١) سورة البقرة الآية ١٣٨.
(٢) سورة البقرة ، الآية ١٩٤.
(٣) سورة آل عمران الآية : ٥٤.
(٤) سورة المائدة ، الآية ١١٦.
(٥) ساقط من (غ ، د).
(٦) سورة المائدة الآية ٦٤.
(٧) سورة الشورى ، الآية ٤٠.
(٨) أورده بدر الدين بن مالك في المصباح ص ٢٦٢ وعزاه لصاحب المفتاح.
(٩) أورده عبد القاهر الجرجاني في دلائل الإعجاز ص ٩٣ وعزاه للبحتري ، وفيه (أصاخت) (فلجّ بها) بلفظ المؤنث ، وأورده بدر الدين بن مالك في المصباح ص ١٦٤.
(١٠) في (غ ، د) (وهي)
(١١) سورة القصص ، الآية ٧٣.