لو لم نقل بأن نقله كذلك (١) في زمان الغيبة موهون جداً (٢). وكذا (٣) إذا لم يكن متضمناً له (٤) ، بل كان ممحضاً لنقل السبب عن حس إلّا أنه (٥) كان سبباً بنظر المنقول إليه أيضا (٦) عقلا (٧) أو عادة (٨) أو اتفاقاً (٩) ،
______________________________________________________
والمسبب معاً».
(١) أي : متضمناً لنقل السبب والمسبب عن حس.
(٢) لندرة هذا النحو من الإجماع أي الدخولي ، وكذا التشرفي كما تقدم ، فما تشمله أدلة حجية الخبر ـ وهو نقل الإجماع متضمناً لنقل السبب والمسبب معاً عن حس ـ نادر جداً ، وما ليس بنادر ـ وهو نقله متضمناً لنقل المسبب فقط وهو رأي المعصوم عليهالسلام ـ لا تشمله أدلة حجية الخبر ، لاختصاصها بالأخبار الحسية كما سيأتي.
(٣) معطوف على «إذا كان» أي : وكذا لا إشكال في حجية الإجماع إذا لم يكن نقل الإجماع متضمناً لنقل السبب والمسبب معاً عن حس ، بل كان نقلا للسبب فقط عن حس ، وهذا إشارة إلى أول الوجهين الأخيرين المتقدم بقولنا : «أن يكون ذلك السبب سبباً في نظر ...».
(٤) أي : لنقل السبب والمسبب عن حس ،
(٥) أي : أن نقل السبب فقط عن حس كان سبباً ... إلخ.
(٦) يعني : أنه سبب عند المنقول إليه كسببيته عند الناقل.
(٧) في الإجماع اللطفي.
(٨) في الإجماع الحدسي من باب الملازمة العادية.
(٩) في الإجماع الحدسي المجرد عن الملازمة العقلية والعادية.