وأبو الخطاب العلاء بن حزم ، وأبو الخطاب أحمد بن أبي المغيرة ، وعثمان بن أبي بكر السفاقسي ، وأبو القاسم نصر بن صدقة القابسي النحوي الأندلسيون ، والشيخ أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب ، وأبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن التبريزيان ، وأبو المكارم عبد الوارث بن محمد بن عبد المنعم الأبهري ، وأبو نصر محمد بن محمد بن هميماه السالّار ، ومحمد بن محمد بن عبد الله الأصبهاني أبو عبد الله ، وأبو محمد الحسن بن علي بن عمر المعروف بقحف العلم ، والقاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي ، والقاضي أبو الفتح بن أحمد بن أبي الروس السروجي ، والخليل بن عبد الجبار بن عبد الله التميمي القرّائي ، وأبو القاسم عبيد الله بن علي بن عبد الله الرقي الأديب ، وأبو المظفر إبراهيم بن أحمد بن الليث الأذري ، وأبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن الكاتب الوزير ، وشيخ الإسلام أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف الهكاري الزاهد ، وأبو المنصور عبد المحسن بن محمد بن علي الصوري البغدادي ، وأبو عبد الله الحسن بن إبراهيم بن محمد الحاجي ، وأبو الحسن الدلفي الشاعر المصّيصي ، والحافظ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني النيسابوري ، والشيخ الزاهد أبو سعد بن إسماعيل بن علي بن الحسين السمان ، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الخطيب الأنباري.
فهؤلاء كلهم أئمة وقضاة وعلماء أثبات وأدباء رواة وحفاظ ثقات ، رووا عن أبي العلاء وكتبوا عنه وأخذوا العلم واستفادوا منه ، لم يذكره أحد منهم بطعن ، ولم ينسب حديثه إلى ضعف ولا وهن.
وقد أنبأنا علي بن الفضل بن علي المقدسي قال : أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد قال : قال لي مزيد بن نبهان ابن أخيه يعني أخا أبي المكارم الأبهري : بقي عمي يعني الرئيس أبا المكارم الأبهري عند أبي العلاء أربع سنين يقرأ عليه. وكان الحافظ يثني على أبي المكارم الأبهري كثيرا ، وقال : سألت مهدي بن محمد بن هادي الزيدي نقيب العلوية بأبهران أن ينشدني شيئا من الشعر ، فأنشدني من شعر أبي المكارم الأبهري أبياتا ، فقلت له : أبو المكارم في الأحياء ، فأنشدني مما كتبته عن المتقدمين أو من شعرك فقال (١) : كيف أنشد
__________________
(١) في الأصل : فقلت.