ويقتادني منها رخيم دلالها |
|
كما اقتادمهرا حين يألفه الخالي الذي يلحن |
زمان أفدّي من مراح إلى الصبا |
|
بعمّي من فرط الصبابة والخال أخو الأم |
وقد علمت أني وإن ملت للصبا |
|
إذا القوم كعّوالست بالرعش الخال الضعيف |
ولا أرتدي إلا المروءة حلّة |
|
إذاضنّ بعض القوم بالعصب والخال نوع من البرود |
وإن أنا أبصرت المحول ببلدة |
|
تنكّبتها واشتمت خالا على خال السحاب |
فحالف بحلفي كلّ خرق مهذّب |
|
وإلا تحالفني فخال إذا خال من المخالاة |
وما زلت حلفا للسماحة والعلا |
|
كا احتلفت عبس وذبيان بالخال موضع |
وثالثنا بالحلف كلّ مهنّد |
|
لما يرم من صمّ العظام به خال (١) قاطع |
قال أبو الطيب : ولما ظننا أن من سمع هذه الأبيات ربما خال صاحبها قد زاد على الخليل ابن أحمد وأنه لما تعرض لشيء تقصاه رأينا أن نبين أنه بخلاف هذه الصورة وأنه قد ترك أكثر مما أخذ وأغفل أكثر مما أورد ، وقد بقي عليه من هذه القوافي ما نحن ناظمون أبياتا ومعتذرون من تقصيرنا فيه إذ المراد إيراد القوافي دون التعمد لنقد الشعر ، والأبيات :
ألمّ بربع الدار بان أنيسه |
|
على رغم أنف اللهو قفرا بذي الخال (٢) |
__________________
(١) وقع في الأبيات كثير من التصحيف والتحريف والنقص ، فأخذت برواية «لسان العرب» ـ خ ي ل ـ.
(٢) موضع.