ومن شعره :
ولمياء يسبي حسنها كلّ ناسك |
|
وينسيه أوراد العبادة والزهد |
نعمت بها والعمر في عنفوانه |
|
بشرخ شباب فوده حالك البرد |
وكان بها ضعف الذي بي من الهوى |
|
وقد وجدت أرواحنا لذة الوجد |
إلى أن بدا في ليل فودي أنجم |
|
من الشيب أبدت نبوة الخلق الجعد |
وكان عذاري عندها عند وصلها |
|
فشبت فأضحى العذر في صدّها عندي |
فأعجب لأمر (١) كان داعية الهوى |
|
زمانا فأضحى وهو داعية الصدّ |
ومن شعره في المنجم :
إذا حكم المنجّم في القضايا |
|
بحكم جازم فاردد عليه |
فليس بعالم ما الله قاض |
|
فقلدني ولا تركن إليه |
ومن شعره في المعنى :
لا تركننّ إلى مقال منجّم |
|
وكل الأمور إلى الإله وسلّم |
وأعلم بأنك إن جعلت لكوكب |
|
تدبير حادثة فلست بمسلم |
انتهى.
أقول : وله من المؤلفات «مطالب السول في مناقب آل الرسول» ذكر صاحب الكشف اسم الكتاب فقط هكذا (مطالب السول في مناقب الرسول صلىاللهعليهوسلم) وهذا سهو منه أو من الناسخ ، وهو في مجلد واحد وسط يجيء في نحو ٢٥ كراسة موجود في مكتبة المدرسة الأحمدية بحلب محرر سنة ٨٩٦ ، وهو مضبوط جميعه بالشكل. قال محرره في آخره : نقلت من نسخة نقلت بخط المصنف مؤرخة في ذي القعدة سنة خمسين وستمائة ا ه. والكتاب في مناقب الأئمة الأثني عشر ، ويظهر في خلال كلامه أن المصنف من الشيعة.
__________________
(١) لعل الصواب : بأمر.