[٥٤٤] ـ أخبرنا يحيى بن محمّد ، قال : حدّثنا يحيى بن كثير ، قال : حدّثنا عبد الله بن عثمان ، عن إسماعيل ، عن (١) قيس ، عن جرير ، قال : كنّا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجعلنا (٢) ننظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «أما إنّكم تنظرون إلى ربّكم (تبارك وتعالى) (٣) كما تنظرون إلى القمر ، لا تضامّون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاتين ، صلاة قبل طلوع الشّمس ، وصلاة قبل غروبها ، وتلا (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ) [٣٩].
* * *
__________________
(١) هكذا فى (ح) وتحفة الأشراف. وفى الأصل : «ابن» وهو خطأ.
(٢) هكذا فى (ح) وفي الأصل : «فجعل ينظر». وكلاهما محتمل والذي أثبتناه هو الأقرب للسياق.
(٣) سقطت من (ح).
__________________
(٥٤٤) ـ سبق تخريجه (رقم ٣٥٠).
قوله تضامون يروى بالتشديد والتخفيف ؛ فالتشديد معناه لا ينضم بعضكم إلى بعض وتزدحمون وقت النظر إليه ، ويجوز ضم التاء وفتحها على تفاعلون ، وتتفاعلون. ومعنى التخفيف : لا ينالكم ضيم في رؤيته ؛ فيراه بعضكم دون بعض. والضيم : الظلم.