عن جابر بن عبد الله قال : كنّا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى الجمعة فمرّت عير تحمل الطّعام فخرج النّاس إلّا اثني عشر رجلا فنزلت / آية الجمعة.
* * *
__________________
ـ انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٢٢٣٩).
وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٢٨ / ٦٧).
وعزاه في الدر المنثور لابن المنذر.
قوله : «فمرت عير» العير الإبل بأحمالها ، وهي من عار يعير ، بمعني سار يسير ، والعير أيضا بهذا المعني هى القافلة من الإبل أو الحمير أو البغال إذا حملت عليها الميرة والتجارات ، ولا تسمى عيرا إلا إذا كانت محملة.