[٦٣٦] ـ أنا أحمد بن سليمان ، نا عبيد الله ، نا إسرائيل ، عن أبي حصين ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، في قوله (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ) قال : رجل من قريش ، كانت له زنمة مثل زنمة الشّاة.
* * *
__________________
ـ قوله «جواظ» : هو الجموع المنوع ، وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته ، وقيل القصير البطين.
قوله «عتل» : هو الشديد الجافي ، وقيل الشديد من كل شيء.
قوله «الفظّ» : الغليظ من الناس ، وهو غليظ القلب.
(٦٣٦) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب : «عتل بعد ذلك زنيم» (رقم ٤٩١٧) ، عن محمود بن غيلان ، عن عبيد الله ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٦٤١٢).
قوله «الزنيم» هو الدّعيّ في النّسب الملحق بالقوم وليس منهم ، ويقال له زنمة مثل زنمة الشاة بتحريك النون وهي لحمة معلقة في عنقها.
قوله «زنمة» وهي شيء يقطع من أذن الشاة ويترك معلّقا بها.