فقال رجل من القوم : يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل ؛ فمن كان من أهل السّعادة ليكوننّ إلى السّعادة ، ومن كان من أهل الشّقاوة ليكوننّ إلى الشّقاوة. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بل اعملوا فكلّ ميسّر ، فأمّا أهل السّعادة فييسّرون للسّعادة ، وأمّا أهل الشّقاوة فييسّرون للشّقاوة» / ثمّ قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى (٧) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى (١٠)).
* * *
__________________
ـ «وكان أمر الله قدرا مقدورا» (رقم ٦٦٠٥) وكتاب الأدب ، باب الرجل ينكت الشىء بيده فى الأرض (رقم ٦٢١٧) وكتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى : «ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر» (رقم ٧٥٥٢) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب القدر ، باب كيفية الخلق الآدمى فى بطن أمه ، وكتابة رزقه وأجله وعمله ، وشقاوته وسعادته (رقم ٢٦٤٧ / ٦ ، ٦ مكرر ، ٧ ، ٧ مكرر) وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب السنة باب في القدر (رقم ٤٦٩٤) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب القدر ، باب ما جاء في الشقاء والسعادة (رقم ٢١٣٦) ، وكتاب تفسير القرآن ، باب «ومن سورة والليل إذا يغشى» (رقم ٣٣٤٤) ، وأخرجه ابن ماجه في سننه : المقدمة ، باب فى القدر (رقم ٧٨) ، كلهم من طريق سعيد بن عبيدة ، عن عبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمن السلمي ـ به.
وسيأتي (رقم ٦٩٩).
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٠١٦٧). ـ