__________________
ـ حبيب بن ربيعة المقرئ ، وأبو جعفر الرازي هو عيسى بن أبي عيسى : صدوق سيئ الحفظ وقد توبع. وقال الترمذي : «هذا حديث حسن صحيح غريب».
وقد رواه أيضا عبد بن حميد (رقم ٨٢ ـ منتخب) ، والبزار في مسنده (رقم ٥٩٨ ـ البحر الزخّار) ، والنحاس في ناسخه (ص ١٣١) ، والطبري في تفسيره (٥ / ٦١) ، والحاكم في مستدركه [(٢ / ٣٠٧) ، (٤ / ١٤٢ ، ١٤٢ ـ ١٤٣)] وصححه ووافقه الذهبي ، وابن أبي حاتم ـ كما قال ابن كثير (١ / ٥٠١) ـ من طرق عن عطاء بن السائب ـ به.
وزاد نسبته فى الدرّ (٢ / ١٦٤ ـ ١٦٥) لابن المنذر عن علي بن أبي طالب ـ به.
وقد اختلف في اسم من صلّى وخلّط في القراءة : ففى رواية أبي داود والترمذي وغيرهما أنه علي بن أبي طالب ، وعند البزار : لم يسم الرجل ، وفي رواية لابن جرير والنحاس وغيرهما أن الذي صلى هو عبد الرحمن بن عوف ، فهذا الاضطراب في اسمه ، من تخاليط ابن السائب ، والله أعلم.
وقال الحاكم (٢ / ٣٠٧) ـ بعد أن ساق الخبر وفيه : فتقدم رجل فقرأ ... ـ : «وفي هذا الحديث فائدة كثيرة [هكذا ، ولعل الصواب : كبيرة. بالباء الموحدة] وهي أن الخوارج تنسب هذا السكر وهذه القراءة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب دون غيره ، وقد برأه الله منها فإنه راوي هذا الحديث».
وقال البزار : «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي رضي الله عنه ، متصل الإسناد إلّا من حديث عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن ، وإنما كان ذلك قبل أن تحرّم الخمر ، فحرمت من أجل ذلك».
وقال المنذري في مختصر سنن أبى داود (٥ / ٢٥٩) : «وقد اختلف في ـ