كفّيه ثمّ نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد ، وقل أعوذ بربّ الفلق ، وقل أعوذ بربّ النّاس ، ثمّ يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرّات (*).
[٣١ / ٧٦٦] ـ أخبرنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن عروة ،
__________________
(*) الإسناد والمتن من عمل اليوم والليلة : من السنن الكبرى للمصنف.
__________________
ـ ابن شهاب ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٦٥٣٧).
وقال الترمذي : حسن غريب صحيح. وقد عزاه المزي في التحفة للبخاري في الأدب والطب عن قتيبة ، ولم نجده ، وكذا أشار الحافظ ابن حجر في النكت الظراف أنه لم ير رواية قتيبة.
قوله نفث : وهو شبيه بالنفخ ، وهو أقل من التّفل ؛ لأن التفل لا يكون إلّا ومعه شيء من الريق.
(٣١) ـ أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٥٠١٦) : كتاب فضائل القرآن ، باب فضل المعوذات ، وأخرجه مسلم في صحيحه (٢١٩٢ / ٥١) : كتاب السّلام ، باب رقية المريض بالمعوذات والنفث ، وأخرجه أبو داود في سننه (رقم ٣٩٠٢) : كتاب الطب ، باب كيف الرقى؟ ، وأخرجه المصنف في سننه الكبرى : كتاب عمل اليوم والليلة (رقم ١٠٠٩) ، ذكر ما كان النبي صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ على نفسه إذا اشتكى ، وكتاب الطب في موضعين منه ، وأخرجه ابن ماجة في سننه (رقم ٣٥٢٩) : كتاب الطب ، باب النفث في الرقية ، من طرق عن مالك عن ـ