الأول : في الأنفال
وهي ما يستحقه الإمام من الأموال على جهة الخصوص ، كما كان للنبي عليهالسلام ،
______________________________________________________
قوله : ( ويلحق بذلك مقصدان ، الأول : في الأنفال ، وهي ما يستحقه الإمام من الأموال على جهة الخصوص كما كان للنبي عليهالسلام ).
الأنفال : جمع نفل بالتحريك ، وهو لغة الغنيمة والهبة ، قاله في القاموس (١).
وقال الأزهري : النفل ما كان زيادة عن الأصل ، سمّيت الغنائم بذلك لأن المسلمين فضّلوا بها على سائر الأمم الذين لم تحل لهم الغنائم ، وسميت صلاة التطوع نافلة لأنها زائدة عن الفرض ، وقال تعالى ( وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً ) (٢) أي زيادة على ما سأل (٣).
والمراد بها هنا ما يخص الإمام عليهالسلام بالانتقال من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤).
__________________
(١) القاموس المحيط ٤ : ٦٠.
(٢) الأنبياء : ٧٢.
(٣) تهذيب اللغة ١٥ : ٣٥٥.
(٤) في « م » زيادة : سميت بذلك لنحو ما ذكر في الغنائم.