______________________________________________________
وفي الحسن ، عن عبد الله بن سنان قال ، سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « الصدقة باليد تنفي ميتة السوء ، وتدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء ، وتفك عن لحى سبعين شيطانا كلهم يأمره إلاّ يفعل » (١).
وعن أبي ولاّد قال ، سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « بكّروا بالصدقة وارغبوا فيها ، فما من مؤمن يتصدق بصدقة يريد بها ما عند الله ليدفع الله بها عنه شر ما ينزل من السماء إلى الأرض في ذلك اليوم إلاّ وقاه الله شر ما ينزل من السماء في ذلك اليوم » (٢).
الرابعة : في عقاب تارك الزكاة ، قال الله عزّ وجلّ ( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ ) (٣).
وروى الكليني في الحسن ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزّ وجلّ ( سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ ) فقال : « يا محمد ما من أحد يمنع من زكاة ماله شيئا إلاّ جعل الله عزّ وجلّ ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار مطوّقا في عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب » ثم قال : « وهو قول الله عزّ وجلّ ( سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ ) يعني ما بخلوا به من الزكاة » (٤).
وفي الصحيح ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « وجدنا في كتاب عليّ عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا
__________________
(١) الكافي ٤ : ٣ ـ ٧ ، الفقيه ٢ : ٣٧ ـ ١٥٧ ، الوسائل ٦ : ٢٦٢ أبواب الصدقة ب ٥ ح ١.
(٢) الكافي ٤ : ٥ ـ ١ ، الوسائل ٦ : ٢٦٧ أبواب الصدقة ب ٨ ح ٣.
(٣) آل عمران : ١٨٠.
(٤) الكافي ٣ : ٥٠٢ ـ ١ ، الوسائل ٦ : ١١ أبواب ما تجب فيه الزكاة وما تستحب فيه ب ٣ ح ٣.