[ ١٤٩٠٨ ] ٦ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انه قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ساحر المسلمين يقتل ، وساحر الكفار لا يقتل ، قيل : يا رسول الله ، ولمَ ذاك ؟ قال : لان الشرك والسحر مقرونان ، والذي فيه من الشرك اعظم من السحر .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ولذلك لم يقتل [ رسول الله ] (١) ابن اعصم (٢) اليهودي الذي سحره .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : فاذا شهد رجلان عدلان على رجل من المسلمين انه سحر قتل (٣) ، والسحر كفر ، وقد ذكر الله عزّ وجلّ ذلك فقال : ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ ـ الى قوله ـ فَلَا تَكْفُرْ ) (٤) فأخبر جلّ ذكره ، ان السحر كفر ، فمن سحر فقد كفر ، فقتل (٥) ساحر المسلمين لأنه كفر ، وساحر المشركين لا يقتل لأنه كافر بعد بما (٦) جاء عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .
[ ١٤٩٠٩ ] ٧ ـ روينا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( صلوات الله عليهم ) ، انه قال : « سحر لبيد بن أعصم (١) وامّ عبد الله اليهودية ، رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في عقد خيوط من احمر واصفر ، فعقدا فيه احدى عشرة
_________________________
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٤٨٢ ح ١٧٢٥ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : عاصم .
(٣) في المصدر زيادة : لانه كفر .
(٤) البقرة ٢ الآية ١٠٢ .
(٥) في المصدر : فيقتل .
(٦) في المصدر : كما .
٧ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ١٣٨ ح ٤٨٧ .
(١) في الحجرية : عاصم ، وما أثبتناه من المصدر .