(١٣)
سورة الرعد
مكّيّة ، وهي ثلاث وأربعون آية.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأ سورة الرعد اعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ سحاب مضى وكلّ سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله تعالى».
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «من أكثر قراءة الرعد لم يصبه الله بصاعقة أبدا ، وإن كان مؤمنا أدخل الجنّة بغير حساب ، وشفع في جميع من يعرف من أهل بيته وإخوانه».
ولمّا ختم الله سبحانه سورة يوسف عليهالسلام بذكر قصص الأنبياء عليهمالسلام ، افتتح هذه السورة بأنّ جميع ذلك آيات الكتاب ، وأنّ الّذي أنزله هو الحقّ ، فقال :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (١))
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ المر) قد فسّرناه في أوّل سورة البقرة ، وبيّنّا ما