(٩)
سورة التوبة
(بَراءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَأَنَّ اللهَ مُخْزِي الْكافِرِينَ (٢))
مدنيّة ، وآياتها مائة وتسع وعشرون.
ولها أربعة (١) عشر اسما :
البراءة ، لأنّها مفتّحة بها ، ونزلت بإظهار البراءة من الكفّار.
والتوبة ، لكثرة ما فيها من ذكر التوبة ، كقوله تعالى : (وَيَتُوبُ اللهُ عَلى مَنْ يَشاءُ) (٢) (فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا) (٣).
والفاضحة ، لأنّها فضحت المنافقين بإظهار نفاقهم.
__________________
(١) ذكر الشارح قدسسره ثلاثة عشر اسما فقط ، وسقط الرابع عشر من قلمه ، وهو ـ كما في تفسير البيضاوي ٣ : ٥٨ ـ المخزية ، لما فيها مما يخزي المنافقين.
(٢) التوبة : ١٥ و ٧٤ و ١١٨.
(٣) التوبة : ١٥ و ٧٤ و ١١٨.