(١٦)
سورة النحل
مكّيّة غير ثلاث آيات نزلت في انصراف النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من أحد ، وهي : (وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا) إلى آخر السورة ، نزلت بين مكّة والمدينة. وهي مائة وثمان وعشرون آية بلا خلاف.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأها لم يحاسبه الله بالنعم الّتي أنعمها عليه في دار الدنيا ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلة كان له من الأجر كالّذي مات وأحسن الوصيّة».
وروى محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «من قرأ سورة النحل في كلّ شهر كفي المغرم في الدنيا ، وسبعين نوعا من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنّة عدن ، وهي وسط الجنان».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (١) يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ (٢))