للحقّ. (وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ) من المصلّين. وكان صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا حزبه (١) أمر فزع إلى الصلاة.
(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) أي : الموت ، فإنّه متيقّن لحاقه كلّ حيّ مخلوق. ويحتمل أن يكون أراد : حتّى يأتيك العلم الضروري بالموت والخروج من الدنيا ، الّذي يزول معه التكليف. والمعنى : فاعبده ما دمت حيّا ، ولا تخلّ بالعبادة لحظة.
__________________
(١) أي : اصابه غمّ وأمر شديد ، ومنه : الحزيب ، أي : الأمر الشديد.