(١٠)
سورة يونس
مكّيّة ، وهي مائة وتسع آيات.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق بيونس وكذّب به ، وبعدد من غرق مع فرعون.
وروي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من قرأ سورة يونس في كلّ شهرين أو ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (١) أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ (٢))
لمّا ختم الله سورة براءة بذكر الرسول ، افتتح هذه السورة بذكره صلىاللهعليهوآلهوسلم وما أنزل عليه من القرآن ، فقال : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الر) تعديد للحروف على طريق التحدّي. وقيل : معناه : أنا الله ارى. وبواقي وجوه التفسير فيه مذكورة في