.................................................................................................
______________________________________________________
كل أمارة ظنية حتى يشمل بناؤهم الشهرة الفتوائية ، هذا.
ويحتمل ضعيفاً أن يكون المشار إليه أحد أمرين :
الأول : أن يراد به بناء العقلاء على حجية خصوص الخبر ، وحينئذ فلا وجه لدعوى حجية الشهرة ببناء العقلاء ، إذ المفروض عدم ثبوت بنائهم على حجية الأصل ـ وهو الخبر ـ حتى يتعدى منه إلى الشهرة. ووجه ضعف هذا الاحتمال : منافاته لما سيأتي من المصنف (قده) من جعل بناء العقلاء عمدة الأدلة على حجية الخبر.
الثاني : أن يراد بالمشار إليه : منع الصغرى ـ أي : منع كون الشهرة من الأمارات المفيدة للظن ـ فهو خارج موضوعاً عما يدل على اعتبار الظن ، ولا يخفى ضعف هذا الاحتمال أيضا ، إذ إفادة الشهرة الفتوائية للظن من الأمور الوجدانية غير القابلة للتشكيك.