لم يكن موافقاً للقرآن إليهم (١) ، أو على بطلان ما لا يصدقه كتاب الله (٢) أو على أن ما لا يوافق كتاب الله زخرف (٣) ، أو على النهي (٤) عن قبول
______________________________________________________
وأبي عبد الله عليهماالسلام : لا تصدق علينا الا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه (١). وقوله : إذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهداً أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به ، وإلّا فقفوا عنده ثم ردوه إلينا حتى يستبين لكم ... إلخ» (٢).
(١) كقول الصادق عليهالسلام لمحمد بن مسلم : «يا محمد ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به» (٣) ، وقوله : «إليهم» متعلق بـ «رد ما لم يعلم».
(٢) قال الشيخ الأعظم : «وقوله ـ أي الصادق عليهالسلام ـ ما جاءكم من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو باطل» (٤).
(٣) قال الشيخ (قده) : «وقول الصادق عليهالسلام : كل شيء مردود إلى كتاب الله والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف» (٥).
(٤) قال الشيخ (قده) : «وصحيحة هشام بن حكم عن أبي عبد الله عليهالسلام : لا تقبلوا علينا حديثاً الا ما وافق الكتاب والسنة ، أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدمة ، فان المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث
__________________
(١) المصدر المتقدم ، الحديث : ٤٧.
(٢) المصدر المتقدم ، الحديث : ١٨.
(٣) المستدرك ، ج ٣ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث : ٥.
(٤) رواه في المحاسن ، ج ١ ، ص ٢٢١ ، ونقله عنه في البحار ج ٢ ، ص ٢٤٢.
(٥) الوسائل ، ج ١٨ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٦٩ ، ص ١١٤.