أن ملاكه انما هو دعوى العلم بالتكليف بالرجوع (١) إلى الروايات في الجملة إلى يوم القيامة (*) ، فراجع تمام كلامه تعرف حقيقة مرامه.
______________________________________________________
الأمارات عليها ، هذا.
(١) يعني : التكليف بالرجوع إلى الاخبار نفسيا ، كما عرفت.
__________________
(*) لكن لا بد من استناد وجوب العمل بها ـ مع عدم حصول العلم بالواقع منها واحتمال مخالفتها له ـ اما إلى الجعل الشرعي وهو أول الكلام ، واما إلى العلم الإجمالي بصدور بعضها من المعصوم فيرجع إلى الوجه الأول ، واما إلى حكم العقل بتعين الامتثال الظني فيرجع إلى دليل الانسداد ، وعليه فإيراد شيخنا الأعظم من عدم كون هذا الوجه دليلا مستقلا على حجية الخبر الواحد في محله ، فتأمل في المقام.