وأن أرعى النجوم ولست فيها |
|
وأن أطأ التراب وأنت فيه |
ا ه ذهبي من وفيات سنة أربعمائة واثنتين وخمسين.
وذكره ابن شاكر في فوات الوفيات ولم يذكر تاريخ وفاته ، لكنه أورد من شعره قوله :
أرى نفسي تحدثها الظنون |
|
بأن البين بعد غد يكون |
وما ترك الفراق عليّ دمعا |
|
يسحّ ولا تشحّ به الجفون |
وجيش الصبر منهزم فقل لي |
|
عليك بأي دمع أستعين |
كأني من حديث النفس عندي |
|
جهينة عنده الخبر اليقين |
وقوله :
من صحّ قبلك في الورى ميثاقه |
|
حتى تصحّ ومن وفى حتى تفي |
عرف الهوى في الخلق مذعرف الهوى |
|
بمذلّة الأقوى وعزّ الأضعف |
يا من توقّد في الحشا بصدوده |
|
ناري بغير وصاله لا تنطفي |
وأورد له في مجلة الشعلة الحلبية نقلا عن تتمة اليتيمة للثعالبي ، وهي من الكتب التي لم تطبع ، هذه الأبيات من قصيدة :
ترى منهم يوم الوغى كلّ ناشر |
|
من النقع فوق الدارعين مطاردا |
ينالون ما أمسى بعيدا مناله |
|
كأنهم أعطوا الرماح سواعدا |
ومن أخرى يشبب فيها بغلام أثرت فيه الحمى ويحسن في التخلص إلى المدح ويظرف جدا :
وأسيل الخد شاحبه |
|
كحلت عيناه بالفتن |
تركت حمّاه وجنته |
|
في اصفرار اللون يشبهني |
وأرى خدّيه وردهما |
|
ما جنى ذنبا فكيف جني |
ومنها :
نهبا حتى كأنهما |
|
ما حوت كفا أبي الحسن |
ذو جفون تشتري أبدا |
|
غبرات النقع بالوسن |
ويد تندى ندى وردى |
|
تجمع الضدين في قرن |