شاعر محسن أكثر أشعاره في وصف الرياض والأنوار ، قدم دمشق وله أشعار في وصفها ووصف منتزهاتها.
حكي عن علي بن سليمان الأخفش قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف المقري وأنبأني أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن سبيع بن المسلم عن رشأ ، أخبرني أبو الحسن عن عبد الرحمن بن أحمد بن معاذ الشيخ الصالح بمصر ، أنبأنا أبو العباس عبد الله بن عبيد الله ابن عبد الله الحلبي الصفري قال : وسألت أحمد بن محمد بن الحسن بن مرّار الصنوبري ما السبب الذي نسب جده إلى الصنوبر حتى صار معروفا به ، فقال لي : كان جدي الحسن بن مرّار صاحب بيت حكمة من بيوت حكم المأمون فجرت له بين يديه مناظرة فاستحسن كلامه وحدة مزاجه فقال له : إنك لصنوبري الشكل ، يريد بذلك الذكاء وحدة المزاج.
أنبأنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن أبي عقيل الكرخي ، وأنبأنا أبو يعلى بن أبي حسن ، أنبأنا أبو الفرج سهل بن بشر الأسفرايني قالا : أنبأنا أبو الحسين محمد بن الحسين ابن الترجمان ، أنشدنا أبو الطيب ، أنشدني أبو بكر الصنوبري يرثي ابنته وكتب على قبة قبرها :
بأبي ساكنة في جدث |
|
سكنت منه إلى غير سكن |
نفس فازدادي عليها حزنا |
|
كلما زاد البلى زاد الحزن |
وفي الجانب الآخر :
أساكنة القبر السلوّ محرم |
|
علينا إلى أن نستوي في المساكن |
لئن ضمّن القبر الكريم كريمتي |
|
لأكرم مضمون وأكرم ضامن |
وفي الجانب الآخر :
أواحدتي عصاني الصبر لكن |
|
دموع العين سامعة مطيعه |
وكنت وديعتي ثم استردت |
|
وليس بمنكر ردّ الوديعه |
وقال في الجانب الآخر :
يا والديّ رعاكما الله |
|
لا تهجرا قبري وزوراه |