أخلقتما وجهي بجدته (١) |
|
القبر يخلقه ويمحاه |
وفي الجانب الآخر :
آنس الله وحشتك |
|
رحم الله وحدتك |
أنت في صحبة البلى |
|
أحسن الله صحبتك |
وفي الجانب الآخر مقدم :
أبكيك ربة فنه |
|
يتلى وفيها تحرّد (٢) |
لك منزلان فذا |
|
يبيّض للبكاء وذا يسوّد |
كتب أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف وأخبرني أبو القاسم ابن السمرقندي وأبو المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري عنه ، أنشدنا أبو القاسم بن بشران ، أنشدنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الكندي ، أنشدني أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله لأبي بكر الصنوبري ، وأنبأنا أبو نصر ابن القشيري ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ إجازة ، أنشدني أبو الفضل نصر بن محمد الطوسي ، أنشدني أبو بكر الصنوبري وأنبأنا أبو علي الحسن بن المظفر بن السبط ، أنبأنا أبي أبو سعد ، أنشدني أبو علي الحسن بن عمر بن الزبير ، حدثنا الزبيري قال : أنشدنا أبو الحسن الصنوبري بالشام والصواب أبو بكر :
دخول النار للمهجور خير |
|
من الهجر الذي هو يتقيه |
لأن دخوله في النار أدنى |
|
عذابا من دخول النار فيه |
أخبرنا أبو العز بن كادس ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنشدنا أبو الحسن المعنوي الشيخ الصالح قال : أنشدني الصنوبري :
لا النوم أدري به ولا الأرق |
|
يدري بهذين من به رمق |
إن دموعي من طول ما استبقت |
|
كلّت فما تستطيع تستبق |
ولي مليك لم تبد صورته |
|
مذ كان إلا ضلّت له الحدق |
__________________
(١) في الأصل : خليتما وجهي يحد به للقبر.
(٢)الصواب : يا ربة القبر التي |
|
تبلى وقبتها تجدد |