احبسا العيس احبساها |
|
وسلا الدار اسألاها |
وأورد له في التاريخ المنسوب لابن الشحنة قصيدة وصف فيها نهر الشهباء المسمى بقويق ومطلعها :
قويق له عهد لدينا وميثاق |
|
وهذي العهود والمواثيق أذواق |
ومن أحب الوقوف عليهما فعليه بهذين الكتابين.
وذكره ابن شاكر في تاريخه «فوات الوفيات» ولكنه لم يذكر تاريخ وفاته. قال : ومن شعره في الورد :
زعم الورد أنه هو أبهى |
|
من جميع الأنوار والريحان |
فأجابته أعين النرجس الغض بذلّ من قولها وهوان |
||
أيما أحسن التورّد أم مقلة ريم مريضة الأجفان |
||
أم فماذا يرجو بحمرته الورد إذا لم يكن له عينان |
||
فزها الورد ثم قال مجيبا |
|
بقياس مستحسن وبيان |
إن ورد الخدود أحسن من عين بها صفرة من اليرقان |
ومنه :
أرأيت أحسن من عيون النرجس |
|
أم من تلاحظهن وسط المجلس |
درر تشقق عن يواقيت على |
|
قضب الزمرد فوق بسط السندس |
أجفان كافور خفقن بأعين |
|
من زعفران ناعمات الملمس |
فكأنها أقمار ليل أحدقت |
|
بشموس أفق فوق غصن أملس |
وله أيضا :
يا ريم قومي الآن ويحك فانظري |
|
ما للربى قد أظهرت إعجابها |
كانت محاسن وجهها محجوبة |
|
فالآن قد كشف الربيع حجابها |
ورد بدا يحكي الخدود ونرجس |
|
يحكي العيون إذا رأت أحبابها |
ونبات باقلاء يشبه نوره |
|
بلق الحمام مشيلة أذنابها |
والسرو تحسبه العيون غوانيا |
|
قد شمرت عن سوقها أثوابها |