جلّ الذي أظهرت بدائعه |
|
منه معاني الرجال في رجل |
ا ه (معجم الأدباء لياقوت).
قال في الكواكب المضية : ومن نظمه يمدح الملك الظاهر :
وقفنا على حكم الهوى نعلن الهوى |
|
بألفاظ دمع تفضح السرّ والنجوى |
وكانت لنا دعوى من الصبر قبلها |
|
ولكن دموع العين أبطلت الدعوى |
وقد كنت قبل البين جلدا تهزني |
|
تباريح شوق سرّها في الحشا يطوى |
وأحمل ثقل الوجد والربع آهل |
|
ولكن إذا ما الربع أقوى فلا أقوى |
ومنها :
وما ساعة التوديع إلا بغيضة |
|
ولكنها تهوى لتقبيل من أهوى |
ومنها :
كأن غياث الدين غازي بن يوسف |
|
أسرّ إليها من خلائقه نجوى |
دع الشمس واستطلع شموس صفاته |
|
تجد عند تمييز النهى أنها أضوا |
ومنها :
لقد ساد حتى لم يجد طالبا علا |
|
وجاد إلى أن لم يدع طالبا جدوى |
ومنها :
وفي مقبل الآمال بالمال فابتدا |
|
نداه وقد أصمى الرمايا وما أشوى |
ندى فاق في الآفاق حتى لو أنه |
|
سحاب أرانا الحوت في موضع الأدوا |
وما ضرنا أن تبخل السحب دونه |
|
ومن سحب كفّيه لنا أكرم المثوى |
شكونا فأعدانا على الدهر نصره |
|
وعدنا فلا دعوى علينا ولا عدوى |
ومنها :
فلولا معان فيه للمدح أوضحت |
|
معاني القوافي ما عرفنا لها نحوا |
ولو لا المعاني الفائقات بعدله |
|
عفا منزل التقوى وربع الهدى أقوى |
فلا برحت أيامنا بدوامه |
|
مهنّئة للملك والدين والتقوى |