ذا ألف ليست لوصل وذا |
|
واو ولكن ليست العاطفه |
وله :
ناديت وهو الشمس في شهرة |
|
والجسم للخفية كالفي (١) |
يا زاهيا أعرف من مضمر |
|
صل واهيا أنكر من لاشي |
وله في المديح :
فتى فاق الورى كرما وبأسا |
|
عزيز الجار مخضرّ الجناب |
ترى في السلم منه غيث جود |
|
وفي يوم الكريهة ليث غاب |
إذا ما سلّ صارمه لحرب |
|
أراك البرق في كفّ السحاب |
وله أيضا في شخص لا يكتم السر :
لي صديق غدا وإن كان لا ينطق إلا بغيبة أو محال
أشبه الناس بالصدى إن تحدثه حديثا أعاده في الحال
وله أيضا :
قالوا حبيبك قد تضوّع نشره |
|
حتى غدا منه الفضاء معطّرا |
فأجبتهم والخال يعلو خدّه |
|
أوما ترون النار تحرق عنبرا |
وله :
هواك يا من له اختيال |
|
مالي على مثله احتيال |
قسمة أفعاله لحيني |
|
ثلاثة مالها انتقال |
وعدك مستقبل وصبري |
|
ماض وشوقي إليك حال |
وله أيضا :
إن كان قد حجبوه عني غيرة |
|
منهم عليه فقد قنعت بذكره |
كالمسك ضاع لنا وضاع مكانه |
|
عنّا فأغنى نشره عن نشره |
__________________
(١) الشطر الثاني مختل الوزن ، ولعل الصواب : والجسم في خفيته كالفي.