__________________
ـ ورجاله ثقات غير عاصم وهو ابن بهدلة بن أبي النجود ، وهو صدوق له أوهام.
وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده (١ / ٤١٢ ، ٤٦٠) ، والطبري في تفسيره (٢٧ / ٢٩) وابن خزيمة في التوحيد (رقم ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٦ ، ٢٩٩) ، وأبو الشيخ في العظمة (رقم ٥٠١ ، ٥٠٢) ، أربعتهم من حديث عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ـ به ، وأخرجه أحمد (١ / ٣٩٥) من حديث عاصم عن أبي وائل ، عن عبد الله ـ به نحوه وقال ابن كثير فى تفسيره (٤ / ٢٥٢) على. إسناد أحمد الأول : «وهذا إسناد جيد قوي».
وأخرجه أحمد في مسنده ـ كما في تفسير ابن كثير (٤ / ٢٥٢) ـ من حديث شريك عن جامع بن أبي راشد عن أبي وائل عن عبد الله قال : رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ... نحوه ، وقال ابن كثير : «إسناده حسن» وهو كما قال فرجاله ثقات سوى شريك بن عبد الله النخعي القاضي ، فهو صدوق يخطئ كثيرا ، ولكن لا بأس به في الشواهد ، فالحديث ثابت بطريقيه والحمد لله.
قوله «التهاويل» : هي الأشياء المختلفة الألوان ، ومنه يقال : لما يخرج من الرياض من ألوان الزهر التهاويل ، وكذلك ما يعلق على الهوادج من ألوان العهن والزينة ، وكأن أحدها : تهوال وأصلها مما يهول الإنسان ويحيره.