يقول : (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ) [٤٦] فقلت : وإن زنا وإن سرق يا رسول الله ، فقال / رسول الله صلىاللهعليهوسلم الثّانية : (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ) فقلت الثّانية : وإن زنا وإن سرق يا رسول [الله](*) ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الثّالثة : (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ) فقلت الثّالثة : وإن زنا وإن سرق يا رسول الله ، قال : «وإن رغم أنف أبي الدّرداء».
[٥٨١] ـ أخبرنا مؤمّل بن هشام ، قال : حدّثنا إسماعيل ، عن الجريريّ ، قال : حدّثني موسى (١) ، عن محمّد بن سعد بن أبى وقّاص ،
__________________
(*) زيادة من (ح).
(١) في الأصل فوق هذه الكلمة : «كذا».
__________________
ـ به نحوه ، وبقية بن الوليد مدلس وقد عنعنه.
وله طريق ثالث من حديث أبي الدرداء وسيأتي (رقم ٥٨١).
قوله وإن رغم أنف أبي الدرداء : هو دعاء بالذل والخزي ، كأنه دعا عليه بأن يلصق بالرغام ، وهو التراب ، وقيل معناه الاضطراب.
(٥٨١) ـ صحيح. تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٠٩٦١).
وفي إسناده موسى ـ غير منسوب ـ وهو مجهول ، ولكن الحديث صحيح ، وانظر تخريج الحديث السابق (رقم ٥٨٠) ، وإسماعيل هو ابن إبراهيم بن علية ، والجريري هو : سعيد بن إياس وقد اختلط ، وابن علية سمع منه قبل ـ