عن ابن عمر ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم حرّق نخل بنى النّضير وقطع ، وهي البويرة ، فأنزل الله (تبارك وتعالى) (١)(ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها / فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ).
__________________
(١) في (ح): «عزوجل».
__________________
وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الحشر (رقم ٣٣٠٢) وكتاب السير ، باب في التحريق والتخريب (رقم ١٥٥٢) وأخرجه ابن ماجة في سننه : كتاب الجهاد ، باب التحريق بأرض العدو (رقم ٢٨٤٤).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في الكبري : كتاب السير كلهم من طريق الليث بن سعد ، عن نافع ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٨٢٦٧).
قوله لينة صنف من النخل ، وقيل هي كل النخل ، وقيل كرام النخل ، وقيل : كل الشجر للينه. والأصل فيها لونة قلبت الواو ياء.
قوله البويرة تصغير بؤرة وهي الحفرة مكان معروف بين المدينة وبين تيماء. وهي موضع نخل بني النضير.