ولا استأثر بها عليكم ، ولقد قسّمها عليكم حتّى بقي منها هذا المال ، (وكان) (١) رسول الله صلىاللهعليهوسلم ينفق (منه على أهله) (٢) سنتهم (٣) ، ثمّ يجعل ما بقى في مال الله [عزوجل](٤).
ـ مختصر.
* * *
__________________
(١) في (ح): «فكان».
(٢) في (ح): «على أهله منه».
(٣) في (ح): «سنته».
(٤) سقطت من الأصل.
__________________
ـ ٢٩٦٤) وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب السير ، باب ما جاء في تركة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم (رقم ١٦١٠) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب قسم الفيء (رقم ٤١٤٨).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف المصنف في الكبري : كتاب الفرائض. كلهم من طريق مالك بن أوس ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٠٦٣٣).
قوله الفيء : أي ما رجع للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب ولا جهاد.
قوله أوجفتم المقصود سرعة السير.