[٦١٥] ـ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا (١) يحيى بن آدم ، قال : حدّثنا مالك بن مغول ، عن واصل الأحدب ، عن أبى وائل ، عن حذيفة قال : قيل له ، المنافقون اليوم أكثر أم على عهد (رسول الله) (٢) صلىاللهعليهوسلم؟ قال : بل هم اليوم أكثر ؛ لأنّه كان يومئذ يستسرّونه واليوم يستعلنونه.
__________________
(١) فى الأصل : «نا».
(٢) في (ح): «النبي».
__________________
ـ منه ، وانظر ما يأتي (رقم ٦١٧ ، ورقم ٦١٨) ، ابن أبي زائدة في الإسناد هو يحيى بن زكريا ، عمرو بن مرة هو الجملي.
وقد أخرجه الطبراني في الكبير (ج ٥ / ص ٦١٩ / رقم ٤٩٧٩) من حديث ابن أبي زائدة عن الأعمش عن عمرو ـ به ، وفيه حتى أنزل اللّه عزّ وجل هم الذين يقولون. الآية.
وانظر باقي الروايات في الدر المنثور (٦ / ٢٢٢ ـ ٢٢٥) عن زيد بن أرقم وغيره.
(٦١٥) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الفتن ، باب إذا قال عند قوم شيئا ثم خرج فقال بخلافه (رقم ٧١١٣).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في الكبرى : كتاب السير ، كلاهما من طريق واصل الأحداب ، عن شقيق بن سلمة أبي وائل ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٣٣٤٢).
قوله : يستسرونه ، ويستعلنونه يعنى النفاق.