[٦١٦] ـ أخبرنا محمّد بن يحيى بن محمّد ، قال : حدّثنا عمر بن حفص بن غياث ، قال : حدّثنا أبي (١) ، قال : نا الأعمش ، حدّثني إبراهيم ، عن الأسود ، قال : كنّا جلوسا فى حلقة فيها عبد الله ، فجاء حذيفة حتّى قام علينا فسلّم ثمّ قال : لقد أنزل الله النّفاق على قوم (و) (٢) كانوا خيرا منكم ، قال الأسود : سبحان الله ، إنّ الله [عزوجل](٣) يقول (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) [النّساء : ١٤٥] فتبسّم عبد الله ، وانطلق حذيفة حتّى جلس في ناحية المسجد ، وقام عبد الله وتفرّق أصحابه ، قال : فرمانى بالحصا فأتيته ، فقال حذيفة : عجبت من ضحكه وقد عرف ما قلت ، أجل : قد أنزل الله عزوجل / النّفاق على قوم خير (٤) منكم (ثمّ) (٥) تابوا فتاب الله عليهم.
__________________
(١) في (ح) بعد هذا : «قال حدثت به وأنا» وضرب عليها بالقلم. والله أعلم.
(٢) سقطت من (ح).
(٣) زيادة من (ح).
(٤) فى الأصل «خيرا».
(٥) فى (ح) ترك مكانها خاليا.
__________________
(٦١٦) ـ أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٤٦٠٢) : كتاب التفسير ، باب : إن المنافقين في الدرك الأسفل عن عمر بن حفص بن غياث ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ٣٣٠٢).